حفل اعلان عن التبرعات البرازيلية
Publicado em
08/03/2024 13h09
في إطار المساعدات الانسانية المقدمة للاجئين الصحراويين المتواجدين في المخيمات بتندوف بالجزائر، تم تنظيم يوم 2024/02/26، بمقر اقامة سفارة البرازيل بالجزائر، حفل رمزي لتقديم التبرعات المقدمة من طرف البرازيل، تحت اشراف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين . كما تم الإعلان خلال الحفل عن التبرعات المقدمة من طرف وكالة التعاون البرازيلية، اضافة الى تبرعات المجتمع المدني والقطاع الخاص البرازيلي
وجرى الحفل بحضور 33 ممثلية دبلوماسية و13 وكالة تابعة للأمم المتحدة و04 ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية وممثلين عن القطاع الخاص الجزائري، بالإضافة الى الجهات البرازيلية المانحة
وتم الإعلان خلال الحفل عن تسليم التبرعات التي تشمل 65 جهازًا لتنقية المياه، و65 لوحة شمسيية، و65 بطارية ثابتة؛ اضافة الى 25.000 كغ
من الأرز مقدمة من طرف حركة العمال بدون أرض.
و قدمت الجمعية الرازيلية للبروتين الحيواني 4000 كغ (4 أطنان) من الدجاج المجمد، اضافة الى 6000 كغ (6 أطنان)كذلك من الدجاج المجمد
SEARA/JBS مقدمة من طرف الشركة البرازيلية
أي ما يعادل اجمالي 10000 كغ (10 أطنان)
وفي الأخير، قدمت الجمعية البرازيلية لمصدري اللحوم 15000كغ (15 طنًا) من اللحوم المعلبة الغنية بالبروتين.
وبنفس السياق، يمكن للبرازيل أن تقدم 50,000 كغ إضافية (50 طناً) من المواد الغذائية للتخفيف من الاحتياجات الواردة في خطة الاستجابة، من حيث تتضمن فيه التبرعات مواد لا تشكل جزءاً من السلة الغذائية، ولا سيما لشهر رمضان المبارك
إن حكومة الرئيس "لولا" ملتزمة بتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة الجوع والفقر في البرازيل والعالم. وباعتبار البرازيل من أحد أكبر منتجي ومصدري الأغذية في العالم ومقراً لبعض أكبر الشركات المصنعة للمواد الغذائية ، فبامكان القطاع الخاص البرازيلي المساهمة في التخفيف من سوء التغذية في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
من المهم التأكيد على أن هذه التبرعات لا تعني تغيير موقف البرازيل بشأن قضية الصحراء الغربية
وتؤكد البرازيل من جديد موقفها السياسي التقليدي المتوازن الذي يتمثل في السعي الى ايجاد حل عادل وسلمي ومقبول للطرفين، مبني وفقا لقرارات الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها، دون المساس بالقرار النهائي بشأن وضع الأراضي المتنازع عليها. حيث تدعم البرازيل عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، وتواصل المساهمة في الوحدات العسكرية التابعة لبعثة المينورسو.